
نموذج العمل التجاري
الكثير من رواد الأعمال يظنون أن نموذج العمل التجاري مجرد تمرين أكاديمي، بينما هو في الحقيقة الخريطة الأولى لمستقبل مشروعك. الجميل أنه يختصر رحلة كاملة على ورقة واحدة من خلال تسعة عناصر، لكن لو تأملت كل عنصر ستكتشف تفاصيل غير بديهية
شرائح العملاء
مو دايم "كل الناس" عملاءك. حتى "نتفلكس" ما تخاطب الكل؛ هي تختار شرائح حسب الذوق والسلوك، مو حسب العمر أو الجنس فقط. ودايما تذكر أن استهداف الجميع = خسارة الجميع الشطارة دايما في التحديد
ابني البرسونا الخاصة بمشروعك
عرض القيمة
مو بس "المنتج" هو القيمة. القيمة أحيانًا تكون الراحة أو التجربة. شوف مثلًا "هنقرستيشن"؛ ما يبيع أكل، يبيع "وقت أسرع وأقل صداع في الطلب
القنوات
الغالبية تفكر بالقنوات كمجرد تسويق (إعلانات أو سوشال ميديا)، بينما القناة الأهم أحيانًا هي تجربة التوصيل نفسها أو واجهة التطبيق
العلاقات مع العملاء
علاقة العميل مو خدمة ما بعد البيع فقط. أحيانًا العميل يبغى يحس أنك تعرفه شخصيًا. زي تطبيقات التوصيل اللي تقول: "أهلاً فلان، وجبتك المفضلة بخصم اليوم"
مصادر الإيرادات
مو شرط يكون عندك مصدر واحد. ترى شركات كثيرة تعيش على "الإضافات" أكثر من المنتج الأساسي (شركات الطابعات تكسب من الحبر مو من الطابعة نفسها)
الموارد الرئيسية
مو دايم مواردك أجهزة أو رأس مال. البراند نفسه ممكن يكون أهم مواردك. أبل قيمتها السوقية قائمة بشكل كبير على اسمها وصورتها الذهنية
الأنشطة الرئيسية
الأنشطة اللي تسويها مو كلها بنفس القيمة. المعلومة اللي تفوت على الكثير: مو كل نشاط أساسي لازم تعمله بنفسك، أحيانًا تستعين بشركاء
الشركاء الرئيسيون
الشريك مو لازم يكون "مستثمر". أحيانًا مورّد واحد مضمون أو منصة توزيع أقوى من أي مبلغ مالي
هيكل التكاليف
أكبر خطأ: تحسب التكاليف على الورق كأرقام ثابتة. في الواقع فيه تكاليف مخفية مثل الوقت اللي تضيعه أو خسارة الفرص بسبب بطء التنفيذ
إذا فهمت النموذج بهالطريقة، يصير عندك أداة عملية تختصر شهور من التفكير. ولو حاب تستوعب الموضوع بعمق مع تمارين عملية تساعدك تكتب نموذجك خطوة بخطوة، فيه دليل تم إعداده خصيصًا لرواد الأعمال اسمه دليل الانطلاقة الذكية للمشاريع ممكن تقرأ تفاصيل عنه عبر هذا الرابط